كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وقرأ: {ليحزنني} الآية 13 بضم الياء وكسر الزاي نافع وفتح ياء الإضافة منها نافع وابن كثير وأبو جعفر.
وأبدل همز {الذئب} ورش من طريقيه وأبو عمرو بخلفه والكسائي وخلف عن نفسه وكذا وقف حمزة.
وعن الحسن والمطوعي {عشاء} بضم العين من العشوة بالضم والكسر وهي الظلام.
وعن الحسن {كدب} بالدال المهملة قيل هو الدم الكدر وأدغم لام بل سولت خلف وهشام على ما صوبه في النشر.
وأدغم تاء {وجاءت سيارة} أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام بخلفه.
وأما {فأدلى دلوه} الآية 19 حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في: {يا بشري} الآية 19 فعاصم وحمزة والكسائي وخلف: {يا بشرا} بغير ياء إضافة نداء للبشري أي أقبلي وافقهم الأعمش وهم بالإمالة المحضة على أصلهم ما عدا عاصما ففتحها عنه حفص وأبو بكر من أكثر طرق يحيى بن آدم وأمالها من أكثر طرق العليمي والباقون بياء مفتوحة بعد الألف إضافة إلى نفسه وفتحت الياء على القياس وأمال الراء ابن ذكوان من طريق الصوري وقللها الأزرق وعن أبي عمرو ثلاثة أوجه الفتح وعليه عامة أهل الأداء والإمالة المحضة رواها جماعة منهم الهذلي وابن مهران والصغرى كما نص عليها ابن جبير والثلاثة في الشاطبية كالطبية وفي النشر الفتح أصح رواية والإمالة أقيس وافقه اليزيدي.
وأمال {مثواه} حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في: {هيت} الآية 23 فنافع وابن ذكوان وأبو جعفر بكسر الهاء وياء ساكنة وتاء مفتوحة ففتح الهاء وكسرها لغتان ومن فتح التاء بناها عليه نحو كيف وأين ولهشام فيها خلف فالحلواني من جميع طرقه عنه بكسر الهاء وفتح التاء كنافع إلا أنه همز وهي قراءة صحيحة كما في النشر وغيره خلافا لمن وهم الحلواني ومعناها تهيأ لي أمرك وأحسنت هيئتك ولك متعلق بمحذوف على سبيل البدل كأنها قالت القول لك وروى الداجوني كسر الهاء مع الهمز وضم التاء قال الداني وهذا هو الصواب وجمع الشاطبي بين الوجهين ليجري على الصواب وإن خرج بذلك عن طرقه وقرأ ابن كثير بفتح الهاء وياء ساكنة وضم التاء تشبيها بحيث وعن ابن محيصن كنافع وعنه فتح الهاء وسكون الياء وكسر التاء على أصل التقاء الساكنين والباقون بفتح الهاء وسكون التاء وفتح التاء والجمهور على أنها عربية اسم فعل كلمة حث وإقبال بمعنى هلم وفيها لغات فتح الهاء بالياء مع تثليث حركة التاء كحيث وكسر الهاء وفتح التاء مع الياء والهمز والكسر والضم معه وعليها جاءت القراآت الأربع ولام {لك} متعلق بمقدر أي أقول أو الخطاب لك قال في النشر وليست فعلا ولا التاء فيها ضمير متكلم ولا مخاطب.
وفتح ياء الإضافة من {ربي أحسن} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
وأمال: {مثواي} الآية 23 الدوري عن الكسائي وقلله الأزرق بخلفه على قاعدته كما صوبه في النشر خلافا لمن تعلق بظاهر عبارة التيسير فقطع له بالفتح فقط والباقون بالفتح وخرج حمزة ومن معه عن أصلهم للتنبيه على رسمها بالألف.
وأمال حرفي رأي في الموضعين ابن ذكوان وحمزة والكسائي وخلف والأكثرون عن الداجوني عن هشام وأبو بكر في رواية الجمهور عن يحيى وقللهما الأزرق مع تثليث الهمزة وأمال الهمزة وفتح الراء أبو عمر والخلاف عن السوسي في الراء ليس من طرق الكتاب كما مر والباقون بفتحهما وبه قرأ الجمهور عن الحلواني عن هشام وكذا العليمي عن أبي بكر وأما فتح الراء عنه مع إمالة الهمزة فانفرادة كما مر وسهل الثانية كالياء من الفحشاء إنه نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
واختلف في: {المخلصين} الآية 24 حيث جاء بأل وفي: {مخلصا} بمريم الآية 51 فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بفتح اللام منهما اسم مفعول وافقهم الأعمش وقرأ نافع وأبو جعفر بفتح لام {المخلصين} خاصة والباقون بالكسر فيهما اسم فاعل وعن الحسن دبر الثلاث وقبل بسكون الباء وهي لغة الحجاز وأسد وعنه {را قميصه} بألف من غير همز في هذه الكلمة للاتباع.
ووقف على {امرأت} معا بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب.
وأمال {فتاها} هنا و{لفتاه} معا بالكهف حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق.
وأدغم دال {قد شغفها} أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وعن الحسن وابن محيصن {شعفها} بالعين المهملة قيل الشعف الجنون وقيل من شعف البعير إذا حناه بالقطران فأحرقه والجمهور بالغين المعجمة أي حرق شغاف قلبها.
وأمال {لنراها} أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق.
وقرأ أبو جعفر {متكا} بتنوين الكاف وحذف الهمزة بوزن متقي خفف بترك الهمزة كقولهم توضيت في توضأت وعن المطوعي {متكأ} بسكون التاء وبالهمز وعن الحسن بالتشديد والمد قبل الهمز أشبع الفتحة فتولد منها ألف والباقون بتشديد التاء والهمز مع القصر.
وكسر التاء {من وقالت} أخرج أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
وضم الهاء من {عليهن} يعقوب وعنه خلف في الوقف عليها وكذا {لهن} و{أيديهن} و{كيدهن} بهاء السكت.
واختلف في: {حاش لله} الآية 31، 51 معا فأبو عمرو بألف بعد الشين وصلا فقط على أصل الكلمة وافقه اليزيدي وابن محيصن والمطوعي.
وعن الحسن {حاش الإله} فيهما والباقون بالحذف واتفقوا على الحذف وقفا اتباعا للرسم إلا ما رواه الجعبري عن الأعمش من إثباتها في الحالين وهو خلاف ما في المصطلح.
وتقدم ضم هاء {إليهن} ليعقوب مع خلفه في الوقف عليها بهاء السكت.
واختلف في {قال رب السجن} فيعقوب بفتح السين هنا خاصة على أنه مصدر أي الحبس و{إلى} متعلق بـ: {أحب} وليس أفعل هنا على بابه لأنه لم يحب مايدعونه إليه قط والباقون بالكسر.
واتفقوا على كسر السين في {ودخل معه السجن} و{يا صاحبي السجن} معا و{لبث في السجن} لأن المراد بها المكان ولا يصح أن يراد بها المصدر بخلاف الأول.
وعن الحسن {لتسجننه} بالخطاب وفتح ياء الإضافة من إني معا السابقين.
{لأراني} نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ومن {أراني أعصر} و{أرني أحمل} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
وأمال {أراني} و{نريك} أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وبالصغرى الأزرق وأبدل همز {نبئنا} أبو جعفر بخلف عنه وأطلق ابن مهران الخلاف عنه من روايتيه.
وقرأ {ترزقانه} الآية 37 باختلاس كسرة الهاء قالون من طريقيه وابن وردان بخلف عنهما والباقون بالإشباع وفتح ياء الإضافة من {ربي إنه} نافع وأبو عمرو وأبو جعفر و{من أبائي إبراهيم} نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر وعن المطوعي {آبائي} بتسهيل الهمزة الثانية وسهل الثانية مع إدخال ألف من {أأرباب} قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام في أحد أوجه وقرأ ورش ابن كثيرون ورويس كذلك لكن بلا إدخال وللأزرق أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين والثاني لهشام التحقيق مع الإدخال والثالث التحقيق بلا إدخال وبه قرأ الباقون ومر تفصيل الطرق غير مرة وفتح ياء الإضافة من {إني أرى} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وأبدل الثانية واوا مفتوحة من {الملأ أفتوني} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
وأمال {رؤياي} الآية 43 الكسائي والشطي عن إدريس عن خلف وخلف إدريس برؤياي لا بأل وأمال {للرؤيا} الكسائي فقط وقللهما الأزرق وأبو عمرو بخلفهما وتقدم لأبي جعفر قلب الواو ياء وإدغامها في الياء.
واتفقوا على عدم إمالة {نجا} لأنه واوي ثلاثي مرسوم بالألف وعن الحسن {واذكر} بذال معجمة وعنه أيضا بعد أمة بفتح الهمزة وتخفيف الميم وبهاء منونة من الأمة وهو النسيان وعنه أيضا {أنبئكم} {آتيكم} بهمزة مفتوحة ممدودة بعدها تاء مكسورة وياء ساكنة مضارع آتي ومد {أنا أنبئكم} وصلا نافع وأبو جعفر وأثبت يعقوب الياء في {فأرسلون} في الحالين ويوقف لحمزة على {يوسف أيها} ونحوه مثل {الصديق أفتنا} بالتحقيق وبإبدال الهمزة واوا مفتوحة لأنه متوسط بغير المنفصل وفتح ياء الإضافة من {لعلي أرجع} نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر.
واختلف في: {دأبا} فحفص بفتح الهمزة والباقون بسكونها وهما لغتان في مصدر دأب يدأب داوم ولازم.
واختلف في: {يعصرون} الآية 49 فحمزة والكسائي وخلف بالخطاب وافقهم الأعمش والباقون بالغيب وهما واضحتان.
وأبدل همزة {الملك إيتوني} وقال {إيتوني} من جنس ما قبلها أبو عمرو بخلفه وورش وأبو جعفر وصلا فإن ابتدئ بـ: {إيتوني} فالكل على إبدالها ياء من جنس حركة همزة الوصل.
ونقل همزة {فسله} للسين ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه.
ووقف يعقوب بهاء السكت بخلفه على {أيديهن} و{بكيدهن} وقرأ {الآن} بالنقل ورش على أصله وابن وردان من طريق النهرواني وابن هارون من طريق هبة الله.
وعن الحسن {حصحص} بضم الحاء الأولى وكسر الثانية مبنيا للمفعول.
وفتح ياء الإضافة {من نفسي} أن نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
وقرأ {بالسوء إلا} بتسهيل الأولى كالياء قالون والبزي مع المد والقصر والذي عليه الجمهور عنهما إبدالها واوا مكسورة وإدغام التي قبلها فيها قال في النشر وهذا هو المختار رواية مع صحته في القياس.
وقرأ ورش وأبو جعفر وقنبل ورويس بتسهيل الثانية بين بين وللأزرق وقنبل إبدالها حرف مد مع إشباع المد ولقنبل وجه ثالث وهو إسقاط الأولى مع المد والقصر وبه قرأ أبو عمرو ورويس في وجهه الثاني والباقون بتحقيقهما.
وفتح ياء الإضافة من {ربي إن} نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
واختلف في: {حيث نشاء} الآية 56 فابن كثير بالنون على أنها نون العظمة لله تعالى وافقه الحسن والشنبوذي والباقون بالياء والضمير ليوسف وخرج بحيث {نصيب برحمتنا من نشاء} المتفق عليه بالنون.
وسهل الثانية من {جاء إخوة} كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وفتح ياء الإضافة من {أني أوف} نافع وأبو جعفر بخلفه.
وأثبت يعقوب ياء {تقربون} في الحالين.
واختلف في: {لفتيته} الآية 61 فحفص وحمزة والكسائي وخلف بألف بعد الياء ونون مكسورة بعدها جمع كثرة لفتى وافقهم الحسن والأعمش والباقون بغير ألف وبتاء مثناة بدل النون جمع قلة له فالتكثير بالنسبة للمأمورين والقلة بالنسبة للمتناولين.
واختلف في: {نكتل} الآية 63 فحمزة والكسائي وخلف بالياء من تحت والباقون بالنون.
واختلف في: {خير حفظا} الآية 64 فقرأ حفص وحمزة والكسائي وخلف: {حافظا} بفتح الحاء وألف بعدها وكسر الفاء تمييزا وحال وافقهم ابن محيصن بخلفه والشنبوذي والباقون: {حفظا} بكسر الحاء وسكون الفاء والنصب على التمييز فقط وعن المطوعي خبر حافظ بلا تنوين على الإضافة وبالألف مع الخفض وعن الحسن كسر راء ردت وهي لغة وأثبت ياء تؤتون وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب.
واتفقوا على إثبات: {ما نبغي} الآية 65.
وأمال {قضاها} و{أوى} حمزة والكسائي وخلف وقللهما الأزرق بخلفه.
وفتح ياء الإضافة من {إني أنا} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
ومد الألف بعد النون وصلا من {أنا أخوك} نافع وأبو جعفر.
وأبدل الأزرق وأبو جعفر همز {مؤذن} واوا وبه وقف حمزة وعن ابن محيصن {تالله} {بالله} بالباء الموحدة وكذا كل قسم بالتاء.
وعن الحسن {وعاء} حيث جاء بضم الواو لغة فيه وأبدل الثانية من {وعاء أخيه} ياء مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
واختلف في: {نرفع درجات من نشاء} الآية 76 فيعقوب بالياء فيهما والفاعل الله والباقون بالنون وقرأ {درجات} بالتنوين عاصم وحمزة والكسائي وخلف ومر بالأنعام.
وأدغم ذال {فقد سرق} أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ: {استيأسوا} من الآية 87 و: {لا ييأس} الآية 87: {إذا استيأس} الآية 110 وفي الرعد الآية 31: {أفلم ييأس} البزي من عامة طرق أبي ربيعة بتقديم الهمزة إلى موضع الياء وتأخير الياء إلى موضع الهمزة ثم يبدل الهمزة ألفا وروى الآخرون عن أبي ربيعة وابن الحباب عنه بالهمز بعد الياء بلا تأخير كالجماعة وموافقة ابن وردان من طريق هبة الله للبزي في الإبدال التي ذكرها في الأصل انفرادة للحنبلي لا يقرأ بها ولذا أسقطها في الطيبة ويوقف لحمزة على يياس وبابه بالنقل وبالإدغام على إجراء الياء الأصلية مجرى الزائدة وحكي وجه آخر وهو القلب مع الإبدال كالبزي نقله في النشر عن الهذلي وسكت عليه وأما بين بين فضعيف.
واتفقوا على رفع {ومن قبل ما فرطتم} الآية 80 على نية معنى المضاف إليه أي من قبل هذا وما مزيدة.
وفتح ياء الإضافة من {يأذن لي أبي} نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ومن {أبي أو يحكم الله} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
ونقل همزة {وسل} إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه.
وأدغم لام {بل سولت} حمزة والكسائي وهشام على ما صوبه في النشر.
وعن الحسن {يا أسفي} بكسر الفاء وياء ساكنة والجمهور بفتح الفاء وألف بعدها وهي عن ياء المتكلم ووقف عليها رويس بخلفه بهاء السكت.